كتبت: دنيا محمد مخيمر
نظرة التقليل مؤلمة جدا، وإن تكررت أكثر من مرة تكون جارحة؛ فهي تترك في أعماقك جروحٌ نازفة لن تندمل ما دامت هذه النظرة حية في المجتمع.
فعلى كل فرض أن يعي أثر ما تتركه تلك النظرة في أعماق الآخرين، لم يخلق الله ما هو دون أهمية.
لا تتعجب عندما سأخبرك الآن أن أصحاب الفئات الأخرى الذين تحسبهم أنت من العاجزين، يتمتعون بقدرة كل ما تفعله أنت ولكن؛ كل ما في الأمر أن لكل شخص طريقته التي تناسب قدرته الخاصة.
اعلم يا عزيزي، أن جميعنا متاساويين ، لقد أخذ الله من كل شخصٍ شيء نعم ؛ لكن أعطاه أشياء أخرى لن يدركها من لا يمتلكها، ما من شخصٍ في هذا الكون يمتلك كل شيء، لا بد أن يكون هناك ما نملكه وما نفقده؛ لكن أيها الأعزاء: أعطى الله لكل شخص ما يناسبه ، لو كان في ذلك الذي ينقص كل شخص خير لما جعله الله، لله حكمة في خلقه، ودُم متيقناً يا صاحبي، لم يخلق الله من خلقٍ يُضَيّعهُ.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت