لِـ منار أحمد ‘
لا تذهب، أبقَ..
هي أمنية فتاة لا تستمع إليها، تشرق عندما يتوقف المطر، وڪانت السماء تمطر غدرًا حين ذهبت، أفڪر في النار التي أشعلناها.
أنا آسفة ليس فقط لنا نحن الاثنين، ولڪن للحياة بأكملها، أتىٰ الحزن وتجعد في قلبي بخطواته، والحياة هادية مثل البيوت عند الفجر، ڪانت الغيوم تغادر المدينة، جالسة أحاول الڪتابة لعينيكَ منذ عدة أيام، مازلتُ أحاول الآن ومجددًا الڪتابة، لدي مخزون من الڪلمات المختبئة منذُ فراقنا،
وأتذڪر تلك الأمسية حين التقينا بها عند رصيف العبارات ذلك المساء، وغادرنا مبڪرًا ثم ڪان لا يزال مستمرًا في ذاڪرتي..
مازلتُ أتذڪر لقاءنا الأخير، ولمسة يديك، وعيونك التي ڪانت تودعني في صمتٍ رهيبٍ، وفي تلك الشوارع الخلفية المظلمة التي أصبحت مهجورة مبڪرًا في الليالي التي ترڪت فيها يدي وفراقتني، ما أبرد شمس الفراق حين أتىٰ ڪسرَ أغصان جذعي؛ فالفراق ليس وقتًا وليس طريقًا؛ فالفراق جسر بيننا أدق من الشعرة وأحد من السيفِ، أتعلم:
ڪل الجراحٍ إذا داويتها برنت، إلا الفراق فجرحٍ غير مُلتئمِ.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية