لـِ سها طارق
ما بال ملامحك أصبحت منطفئة بعد أن كان نور الحياة يشع من ناظريك، ما بالك أصبحت بهذه النظرة، كمن لبث بالقبر سنينًا”
هواء عليل يعصف بأيامي عصفًا سديم؛ فما بالُ عينا أصبحوا هزيلتين يتأكلان من اللوعة؛ فماذا أصاب خريف حياتي؛ كي ينطفئ نور لحظاتي، ما بالي أسير في طرقات مليئة بالأشواك تغرز بقلبي سهامًا سرمدية وتحولني إلى أشلاء، ما بالي صرت مهشمة الفؤاد كثيرة الجراح، ذبله كالورد الذي انتهت نبضاته، وسلبت الحياة من محيائه.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت