لـِ سها طارق
لو بات سهمٌ من الاعداء في ڪَبدي، ما نال مني ما نالتْهُ عيناكِ”
كان يناير مليئًا بالشوق، وفي كبدي سهام عينيكِ تبعث الروح، وفي نبض قلبي لقياكِ كالخيمة الحسناء يزينها رمشك، وبوجهك يوجد كل الحسن والنقاء، عيناكِ ليلًا وأنا الأسير لهما؛ فما بال عينيكِ اللؤلؤتين التي يسكبان كل هذه النبذة المسكرة بقلبي؛ فأعلمين يا جميلتي بأنكِ شمس مشرقة لا تنطفئ، احتلت مدينتي وصرت لها مغرمًا، كنت عابرًا بلا مرسي وأمام عينيكِ رست سفينتي، كالعجوز يسير على عكاز ولما رايتك استقام وأقام، كالفراشة اقتحمت أسوار أيامي بعطرها وجمالها المشع، كأوردة الاقحون عبيرها مذهل، وضحكتها تربك سنين العمر بالسعادة والآمال.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت