لِـ منار أحمد.
أتى الليل، وأنا عاشقةٌ لكَ لدي حبًا لكَ لا نهاية له مثل الربيع ينتشر عبر الحقول، وقلبي ينبض بسرعةٍ دون توقف، وڪأن هناك نار داخل صدري ولڪنها نار الحب، أنكَ مثل الريح التي تذهب في ڪل مڪان، وحبي لكَ مثل الأدمان.
أتذڪر ذلك اليوم، وتلك الليلة، لقد وقعت في حب التاريخ الذي ظهرت فجأة أمام عيني، أقضي الليل وأنا أنظر للنجوم ولعينيكَ التي هيم بها من يوم اللقاء، والنجوم تغني ليّ قصائد عشقًا، والقمر يترنم ترنيمة حبًا بتلك القصيدة، وأنا ناظرة لسماءِ بعيونٍ دامعة ڪيف لنجومِ والقمرِ عرفُ بحبِ لكَ فحبِ وصل لعنان السماء..!
الآن قم وتعالِ دعنا نبقىٰ سويًا؛ فأنت تعلم أنني لا أستطيع تجاهل عينيك، جاء الحب ولم يرحل وقلبي ينبض هنا بعينيكَ وأسمك، والسماء تمطر حبًا وعشقًا سنتشاركهم سويًا، ويتغلغل عطرك داخل فمي ليرقص قلبي فرحًا، ويسير جسدنا بالسماءِ نحو المطر، دع أجسادنا النابضة بالحياة تفرح، دعنا نجد الاغاني المنسية تلكَ الليلة.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت