كتبت نورهان أحمدَ
بإحدىٰ الليالي الشِتوية، رأيت أجمل مَن خُلق بالكون، أجمل ما رأته عَيني!
لا الكلماتُ تكفي ولا السردُ سَيوَّفي جمال تِلك العينين، أسيرٌ أنا بِهما تُسحِرني دومًا بِجمالها، كيف لكَ أن تجعلني أسيرًا لك فقط بِنظرتُكَ لي الحنونة تلك؟!
كيف لك أن تكون بهذا الجمال الداخلي والخارجي؟!
رأيتُ الحنان علىٰ هيئةِ شخص، ويوهب اللهُ لكَ شخصٌ حَنون يُنير ظلامُ دربك المُعتم، رأيت عيناك، ثمَّ قلتُ بداخلي: أن تِلك العينين لن تدعني أبدًا وشأني.
وحقًا لم تَدعني، أخذتني أسيرًا لها، وجعلتني أعشقُها حدَّ الموت!
تلك العينين غَمرت قلبي بالاطمئنان الذي فَقدته، فعلت ما عَجز الأطباء عن فعله، فعلت ما لا يفعله الأطباء، جَعل اللهُ شِفائي في رؤيَتها، تُداويني كُلما نظرتُ إليها، حَفظها الله وأدامها لي شِفاءًا!
بنظرةٍ مِنها أُصبح كليلًا لها، أغرقُ في مُحيطها، وأنا الغريقُ الذي يأبىٰ النَجاة!
أُحِبُك وأُحبُ عينيكَ التي داوت جميع ندوبي كُلما نَظرت لي، اسألُ دوامك دومًا أيها الطبيبُ المُعالج لِروحي، دَعني أنظُر لِعيّنيك وأغرقُ أكثر، ولا تُنَجيني!
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية