كتبت. أميرة محمد عبد الرحيم
عندما كنت صغيرًا كنت أتحمس عند ذكر صيغة المستقبل، كنت أشعر بلهفة، وشوق إلىٰ هذا المجهول القادم، كنت أدرس، أتعلم، أتساءل حول هذا المدى المجهول، أما الآن فقد فقدت شغفي في انتظار القادم، صرت أخشى قدومه أكثر من أي شيء، ولكن ماذا بالنسبة لسبب خوفي منه الآن؟ ألأن مستقبلي الذي انتظرته في صغري كان أكثر إشراقًا، وبهجة؟ لكن الحاضر لا يقول إلا عكس هذا، إذًا ربما لأني في صغري لم أكن أعطي مشاكل المستقبل الحالية، والتي كانت مجهولة مساحة من التفكير، أما اليوم فأنا أفكر في المشاكل غير المعروفة أكثر من التفكير في حاضري، أينْ كان سبب خوفي فأنا واثقة من أنه خوف في محله؛ فمهما كان المستقبل مشرقًا، فإنه يظل محاطًا ببعض المصاعب الخفية.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت