بقلم اسماء احمد
في مثل هذه الأيام
سمعنا صوت آلام
أمهات ثكالى وأطفال يتامى في الليالى
نسفت البيوت وتزعزعت الصفوف
كان الحلم فى الماضى مستقبل مشرق
وأصبح الحلم اليوم أمان في نهار مرهق
نظرة تحكى كواليس الآلام
مَن المسئول عن مر الأيام
خوف الطفل الذى ذهب عنه الأمان
ومعاناة الأسير في سجون الإحتلال
إليه المشتكى وإليه راجعون
وصف حاله عاش كابوس
فهل سيعيش حياته في ذهول؟!
لا لوم على مَن أعان بنو صهيون
مكروه جهدهم وخافوا على الفلوس
خسئتم اقعدوا مع القاعدين
بئسوا هؤلاء المتخاذلين
مَن باعوا اخوانهم بالملاليم
ستكتب شهادتهم ويسئلون
ماذا أنتم فاعلون؟
دعمتم اخوانكم المجاهدون!
ام نصرتم شرذمة قليلون
فعزائنا أنهم في جهنم خالدون
أما المرابطون
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية