لـ منار أحمد
أدمسَ الليلُ، وأنا وحدي أحضنُ أحزانِ وألمِ، لا أستمع إلىٰ شيء سوىٰ أرتطامٍ بداخلي، أرتطام يعلنُ هزيمتي أمام ڪُل شيء، في ڪُل مرةً أتعرضُ لظلمٍ ينهشني، أشعرُ بأني أختنق وتنطفئ ڪُل وردةً من ورود عمري، ڪيف سأمضي تلك الأيام بهذا الخراب اللعين؟
شغفي يتلاشي ببطءٍ شديد؛ فهناك عاصفة بداخلِ صعقت شغفي وحلمي أيضًا لم ترحمني، والحياة مبهمة بالنسبة لفتاة فاقده للحياة،
وأصبح قلبي واقع بداخل حفرة عميقة من الأڪتئابِ والحزنِ، إني عالقة في عالم مظلم يطفئ ڪل شيء جميل بداخلِ، أنهارُ وسط هذا الخراب والمعارك التي تحتل عقلي، وأناجي الليل ألا يرمي خناجره عليّ؛ فأخناجره بداخلِ ناحرةٌ،
تائهة بين نفسي،
لا أجد ذاتي ماذا فعلتِ بي أيتها الحياة؟! أعلم، بأن ڪُل شيء سببه عائلتي، أصبحتُ فتاة ڪئيبة تحمل الڪثير من الآلام التي تخترق جسدها بعمقٍ شديد، لم أعد أرغبُ بشيءٍ، وأنا ممتلئة بالڪثيرِ من الندوبِ المؤلمة لقلبٍ حنونٍ، ولڪن لم يرَ سوىٰ الظلم، أصبحتُ مدرڪةً تمامًا بأن ڪل ما في قلبي ما هو ألا بقايا أحلامٍ محطمةٍ،
فڪُل أحلامي صارت مجرد سرابًا لِحياتي.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت