بقلم : د/ سجى أبوزيد
سُرقَت أرضي
و عُذِّب إخواني
قُتلوا وحُرقوا
شيوخًا وغلمانِ
أطفال العالم مُكرمون
وأطفالنا إلى اليوم فقدانِ
كيف لكم أن ترتاحوا
ونحن لا نعرف أمنًا ولا أمانِ
كيف تدعون للحرية
وأنتم عن نصرتنا عميانِ
أتُنادون حماسنا بالطغيانِ
وتمدحون كل ظالم و جاني ؟!
أتحسبون أني مغادر أرضي
عبثًا كيدكم
ما أنا بمستسلم ولا وطني بفانِ
سيفي بيميني
و رايتي بشمالي
سأعود منتصرًا
أو أَلقى الأكفانِ
و لو قُطِّعت أياديَّ
سأجاهد بلساني
أرضي لي
أرض العزة والفرسانِ
سأصمد حتى أصل
رغم الغدر والخذلانِ
النصر أو الموت
فما لي في الحياة من هدف ثانِ
نحن على النصرة تعاهدنا
ولا مكان لخائن أو جبانِ
لنا عودةٌ
ولو بعد زمانِ
تلك قضيتي
قضية الأمس والآنِ
المزيد من الأخبار
قصيدة لحظات الفراق ٤
إلى أمي
لحظات الفراق