كتب محمد جمال
نشكرك يا ربي على كل شيء. لقد أكرمتنا بجميع الخلق وسخرت لنا كل شيء، ورغم عصيان واستكبار وظلم بعض خلقك، فإنك سبحانك بهم رحيم. أنت سبحانك أرحم من الأم بولدها، ولطفك بنا دائم لا ينقطع. كلنا نتعرض لحوادث كثيرة، ومن ينظر إليها من بعيد يظن أن هذا الذي يتعرض. لن ينجو من هذه الأحداث أبدًا، وقد يموت، لكن لطف الله بنا يجعلنا نقوم من جديد. ويجب على كل إنسان أن يعرف ذلك، ويدركه تمامًا، ويدرك أن معه ربًا كريمًا معه في كل وقت، فيخافه، ويعلم أنه يراه. ويستحي أن يعصيه في السر أو في العلن، لأن الله تعالى معنا في كل وقت. فكما نذكره عند نزول المصيبة، كذلك نذكره ونحن في كامل الصحة والعافية.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت