كنبت منار أحمد
في لقاءنا الأول، لم أعرف أن هذا اللقاء سيڪون بيه سحرًا؛ فالقلوب ڪانت متحمسه واتشابڪت يدانا، وعينيكِ ڪانتا ڪالنجوم تلمع، لم أعد يومها أسيطر علىٰ قلبي، وعقلي الذي يسرح بكِ ڪُل مرةً، فعينكِ ماذا فعلت بي؟
بدأتُ أڪتب قصائد لهما، ولم أكتفي بذلك فقط بل اقتبست أبتسامتك، وعينيكِ من روايةٍ، أو ربما أغنيةٍ قديمةٍ تلقي القرنفيل من القلوب.. بينما أنا عالق في بئرٍ عميقٍ ممتلئ بالحب فعينيكِ واللقاء هذا، وجدت شغفي يتجدد عند رؤيتك فأيقنت حينها أن عينيكِ سهمٌ أصابني بعمقٍ، أنرتِ أخر شعلة من الشغفِ متواجدة في فؤادي، فعينيكِ مثل العبث أيتها المسحورة التي مُلڪت فؤاد قلبي؛ فصدقًا حين قال الشاعر:
لا السيف يفعل بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوّي مثل لُقياكِ
لو بات سهمٌ من الاعداء في ڪَبدي
ما نال مني ما نالتْهُ عيناكِ.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت