بقلم : د/ سجى أبوزيد
جلست مع نفسي أحاورها
أفهمها وأناجيها
وما إن سُئِلت حتى بكت
وما أدراني ما يُبكيها
وبها آثار ندوب
من تُراهُ يؤذيها
حتى علمت ما بها
فمَن عن الحبيب يُغنيها
مَن مِن السقوط ينقذها
نحو قاع واديها
مَن يشعر بخيبتها
و مِن سهام القدر ينجيها
فَرُحتُ إليها أواسيها
أمسح عنها دموعها
فمَن غيري يداويها
وناشدتها ألا تبكي
إنا هنا لأُراضيها
أمحو عنها همومها
و مرارةَ الحب أُنسيها
كاد الحب أن يطيح بها
ولَكِنِّي سوف أُعليها
لسنا بحاجة لأحدٍ
فأنا لنفسي ملجأها
صاحبها و مُعليها
وإن جاء الحب يومًا ليكسرها
دفنت قلبي قبل أن يُعاديها
الحب اللعين بدأ الحكاية
ولكنى أنا من سيُنهيها
المزيد من الأخبار
قصيدة لحظات الفراق ٤
إلى أمي
لحظات الفراق