لـِ سها طارق
مكان خال غير مزدحم، ضوضاء نفسي هيا التي تتحرك، أناملي لا تتوقف عن السير في طريق إصلاح ما أفسدته أقدامي، كأنني علقت بشباك صياد ماهر في أحد الجوانب، يرسم أحلامه بدقة ثم تأتي الرياح وتبعثرها؛ فبدأت أتأمل الخراب الذي أفعله، وأحاول مجددًا تنميقه، لكن اللعنة لذلك، فقد لفت نظري أنني بمفردي وسط رمال الأيام، أخطائي تتزايد ولم أتقدم إلى الأمام؛ كي أحاول عبور الطريق بسلام كل تلك التفاصيل جعلتني أنزعج دون أن أعلم لماذا، ربما لأن الحياة زالت من عيني، وطغى علي الأشجان؛ فعجبًا لزمن فيه الأخطاء لا تمحى كأنه يرى نفسه ضعيف أمامها!
فأين سينتهي بي مطاف كل هذه المحاولات؟
هل سيأتي اليوم التي تدعس الأقدام دون فوضى أو ضجيج لا يهدأ؟
أم ستظل المتناقضات هي التي تعبث في الأرجاء!
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت