5 أكتوبر، 2024

نهاية مؤلمة لقلب أسود

Img 20240906 Wa0048

 

بقلم/شروق أشرف

 

أخبرنا الجميع قديماً أن الشخص السئ هو الفائز دائماً ولا مكان للإنسان صاحب القلب الأبيض وأننا إذا أردنا المعافرة في مدمار الحياة لابد أن نتغير.

 

ونسي الجميع أنه حُرّم علي النار كل هين لين وكأن هذه الصفات لا تقتصر سوي علي صاحب القلب الحنون الذي يحتضن غيره بحنان وعطفه وبين هذا وذاك ضاع الإنسان

 

صاحب القلب الأسود يعتقد أنه فاز هكذا فكلما سيطر علي الجميع وهابه الأشخاص ازداد قوة وهيبة ولكنه لم يدرك أنهم يهابونه كرهاً!

 

والطيب يسعي جاهداً لمواكبة الحياة كما نصحه غيره فأصبح يتعمد أذية الغير لإثبات وجوده فيسرق ويشتم ويتجّبر وهو يظن أنه يزداد جرأة ويتغير للأفضل ولكنه يفقد رويداً رويداً طبعه الحسن حتي أصبح هو أيضاً ذو قلب أسود!

 

ونهاية السواد مُفحمة ونهاية الظلم سيئة من يظلم يتعرض للظلم والقوي الله أقوي منه وما أجمل الإنسان الذي يحافظ علي نفسه نقياً بريئًا

عن المؤلف