حوار:بحر علاء
ثلاث سنوات من الإنجاز والمعافرة لتصل إلي مبتغاها وماذلت تعافر لتصل إلي ما تريد بكل جهد ومثابرة، كاتبة العصر الحديث تحاور إيفريست لتكشف جزء من رحلتها.
عرفيني بنبذة عنك؟
-أنا نوران أحمد في السادسة عشر من عمري من محافظة القاهرة في الصف الثاني الثانوي.
كيف أكتشفتي موهبتك وكيف كان تأثيرها على حياتك؟
-اكتشفت موهبتي عندما وجدت ذاتي شغوفة بكل ما هو غير تقليدي، أريد أن أرى كل شيء من جانبه الخفي، وجدت في ذهني الكثير من الخيالات، حينها علِمت أن الكتابة هي موهبتي، وكان تأثير الكتابة في حياتي واضحًا حيث أن مداركي أصبحت أكثر نضجًا، رؤيتي للأشياء أصبحت عقلانية بعض الشيء عن سابق.
ما هي الأساسيات التي تتبيعيها في صناعة عملك؟
-في الغالب اتّبع منهجية السهل الممتنع مثل أنني أفعل ما يبدو من الخارج أنه بسيط ليس معقد، ولكن رسالته الباطنة تكون أكثر عمقًا، ووضوحًا لأفكاري الخاصة التي لا يمكن أن يملكها أحد غيري في الأغلب.
كيف كانت أول تجربة لكي بمجالك؟
-أول تجربة حقيقة لي بمجالي كانت روايتي الورقية الأولى “ضحية كوتار”
وكانت إلا حدٍ ما نتائجها مرضية لي، وردود أفعال البعض عليها مازال يسعدني حتى الآن.
من يدعمك لتسيير في طريق النجاح؟وهل التعثرات تؤثر عليكي بالسلب؟
-الداعمة الأولى لي كانت والدتي، ويليها بعض صديقاتي ادامهم الله لي.
التعثرات لها أنواع كثيرة أحاول جاهدة أن اتخطاها، ولكن في بعض الأحيان نقع بها وتؤثر على طريقنا بالسلب.
النصائح كثيرة والعادات أكثر بما تنصحين الغير في تلك المجالات أو غيرها بأن يعتادوا عليه ؟
-عدم الاستماع أو الرؤية إلى أيا شيء يمكن أن يؤثر عليكم بالسلب، والصبر في كل شيء.
هل هذا المجال تخصصي أم أنه مجرد شغف ؟
-حتى الآن هو مجرد شغف فقط.
من هو ملهمك، ومن هو مثلك الأعلى؟
-عقلي هو ملهمي دائماً، ومثلي الأعلى هي والدتي في كل شيء.
كيف كانت أول تجربة لكي. ما كان شعورك حينها وكيف كان حديث الغير عنك حينها؟
-أول تجربة لي كانت من أسعد الأشياء، تعلمت منها الكثير، والافضل بها كان ردود أفعال الأشخاص من حولي وحديث الغير عنها حتى الآن إيجابي بكل ما تعنيه الكلمة الحمد لله.
كيف تبدائين عملك وكيف تنهين؟
-لا أنتبه كثيرًا في كيف ابدأ وكيف أنتهي، ولكن أهتم أكثر بأن البداية والنهاية يكونان في نفس القوة من حيث الحبكة والسرد، لا أريد القارئ أن يندم عند قراءة نهاية عملي أريده منبه بجميع حواسه حتى النهاية.
هل لنا ببعض من إبداعك؟
-في مِثل هَذا اليوم كانَت قوافِل حُبي تَطُوف في مدينَتك قاصِدة نافذتَك؛ لتأتيك مِن الهوىٰ حتىٰ ترتوِي،
وكانت كلِماتي تنهَمر عليك بالوِد،
وأنتَ غيرُ مباليًا بها،
اليوم أجلِس أُراقب ما زرعتَهُ لك،
وأنت تحصدهُ لها،
ولا أملُك سِوىٰ الذكرىٰ.
> نوران أحمد.
من أقرب النصوص إلى قلبي.
حدثينا عن انجازاتك في هذا المجال؟
-بدايتي في المجال كانت منذ ثلاث سنوات في كتابة النصوص والخواطر والقصص القصيرة، والسنة الماضية كان أول عمل ورقي لي في معرض القاهرة الدولي للكتاب وهذا العام أتجهز لنزول ثاني عملًا ورقيًا أيضًا.
ماذا تفعلين لتتغلبين على مرحلة بلوك الكاتب؟
-تختلف الحلول من شخص لآخر، ولكن بالنسبة لي يأتي الموضوع تدريجيًا بالقراءة الكثيرة أولًا ثم التمهيد بكتابة بعض الخواطر القصيرة ثم النصوص.
المزيد من الأخبار
الكاتب الروائي رفيق أبو حسن ينفرد بحوار مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أشواق تومي
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أسماء برحايل