حوار : خلود محمد
مهما كان القادم مجهولًا افتح عينيك للأحلام والطموح فغدًا يوم جديد وغدًا أنت شخص جديد
_هل من الممكن أن تحدثينا عن نفسك؟
– الكاتبة: منال راجح.
اسمي يحملُ من اللطافة ما تُغني قارئه عن معرفة شخصيتي دونَّ مجالستي؛ فَهو الغاية والمطلب، *”منال”*، لكنني أعشقُ من ينعتني بإضافة ياء الملكية إليه، أراهُ أجملَّ وأرقّ، أبلغُ من العمر يمكنني القول *”19″* ربيعًا، لا شك بأن أوراقي قد تساقطت بعض المرات، لكن أيامي الربيعية طغت على ذلك الخريف ولله الحمد والمنه، أعيشُ في بلدِ الحكمة واليمان كما قال عنها نبينا وحبيبنا محمد صل الله عليهِ وسلم *”اليمن”*، من هوايتي والأحب إلى قلبي، أو يمكنني أن لا أقول عنها هواية؛ بل أنها ملجأي وملاذي الدائم الذي ألوذُ إليه بالفرار *”الكتابة”*.
_ لكل شخص بداية؛ فكيف بدأتِ مسيرتك الأدبية؟
منذُ صغري والكتابة هي الركن الهادئ الذي أهربُ إليه؛ فيضمني بحنية، لقد كانت بالنسبة لي عبارة عن الإنعزال عن صخب الحياة، ولكنني منذُ بضعة أشهر رأيتُ أن بإمكاني أن أصنع من نصوصي ضمادًا للأخرين، أن أكتب ما أشعر بهِ؛ لعل أحدًا آخر يرى نفسه بين جعبة أحرفي التي أصيغها من خلال أحاسيسي التي تختلجُني.
_ حدثينا عن أعمالكِ، وما هي أحبهم إلى قلبكِ؟
لأكُنّ صريحةً معكم يا أعزائي، لا يوجد لدي عملٌ أستطيع أن أُفصحَ به لكم، لكنني شاركتُ في العديد من الكتب الإلكترونية، وبصراحة لا ولن يكون هناك عملٌ واحد أحبُّ إلى قلبي؛ فكل ما أكتبهُ حبيبٌ وعزيز على قلبي ولا يقدر بثمن دائمًا وأبدًا.
_ هل ستشاركين جمهورك بعمل جديد قريبًا؟
نعم نعم، بإذن الله هناكَ الكثير من الأعمال الذي أعملُ عليها هذهِ الآونة، أعدُّ جمهوري العزيز؛ بأنني سأفجئهم بأعمالٍ جميلة كَالعادة.
هل ترين أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلم الرجال؟
وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر اسمها في تاريخ الأدب الحديث؟
لا أرى في المرأةِ عيبٌ يمنعها أن تكون متغلبة على الرجل وبالذات في مجال الأدب، وأنها من الممكن أن تصيغُ بقلمها كُتبٌ أجملُ بألفِ مرةٍ من أن يكتبها أحد الرجال، أرى أنها تستطيع التغلب كَونها أكثر حساسية وتشعر بالأشياء من حولها بشعورٍ مفرط أكثر من الرجل، وليس كلامي هذا للسخرية من الرجل، ولكن لكي أُوضح للجميع أن لا شيء مخصوصٌ للرجال فقط؛ فكلنا سواسية وكلنا بشر لا شك في ذلك، وأن ما يستطيع صنعه الرجل؛ فإن المرأة تستطيع أن تفعل مثلهُ تمامًا.
نعم، بالتأكيد، لِمَ لا يكون هناك الكثير من النساء اللاواتي يمكنهن تسطير اسمائهن في تاريخ الأدب وأن تُقرأ حروفهن من قِبل الكثير من الناس، وبإذن المولى أكونُ أول تلك النساء الذي أُسطرُ اسمي في تاريخ الأدب.
_ هل تتأثرين بالنقد؟
كلا وحاشا أن أتأثر بالنقد؛ فأنا إنسانة أكتب كل ما يجول بخاطري من شعورٍ وأحاسيس، لا أسمح لنفسي بأن تتأثر بنقدِ أحدٍ لا يعلم كيف صغتُ جُملي أو ما الحالة التي كنتُ عليها حينها!
_ لكل كاتب رسالة….؟
بنظركِ ما هي …
أرى أن رسالة الكاتب تتضمن داخل كُل حرف يكتبهُ، ولكل كاتب رسالة خاصة بهِ يوجهها للناس بطريقتهِ المناسبة والخاصة بهِ أيضًا، كذلك أرى أن الكاتب أكثر شخص يستطيع أن يُوصل الرسائل بطريقة جيدة ومنمقة للآخرين، كونهُ شخصًا أدبيًا ومثقفًا ويستطيع أن يلعب بالأحرف بتقنية رائعة.
_ ما هو حلمكِ الذي تسعين له؟
أحلامي كُثُر، ولكن أحبها إلى قلبي والذي أريدهُ وبشدة أن تَصل نصوصي للكثير من الناس، أن أرى أحرفي في كثيرٍ من الكتب الخاصة بي، أن أرى اسمي يشعُّ في كثيرٍ من المجلات والأخبار؛ بأن نصوصي نادرة ولا مثيل لها، وأن المفترض أن الجميع يقرأها، وكُلي ثقة برب العالمين أنهُ سوف يحقق أحلامي حلمًا تلو الآخر إن شاء الله.
_ ما هو انطباعكِ عن الحوار…؟
أعجبني كثيرًا، لكم مني جزيل الشكر والتقدير والحب مجلة إيفرست الأدبية، تشرفتُ بالإجابة على أسألتكم القيمة.
-ما هو السؤال الذي كنتِ تنتظريني أن أطرحهُ عليكِ؟
في الواقع، ماشاء الله؛ فقد طرحتم عليّ كل الأسئلة المهمة والجميلة أيضًا، سلمتم، ولكن كنتُ أعتقد بأن تسألوني، من هو قدوتكِ في الحياة، او حتى في مجال الأدب؟
ما رأيكِ في مجلة إيفرست الأدبية؟
مجلة إيفرست الأدبية، مجلة رائعة تستحق الشكر والتقدير، سلمتم من كل أذى، وشكرًا على جهودكم المبذولة لأجل الأدب.
المزيد من الأخبار
الكاتب الروائي رفيق أبو حسن ينفرد بحوار مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أشواق تومي
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أسماء برحايل