المحاورة: زينب إبراهيم
ما زال مبدعين الأدب والشعر يبرزون لنا أبهى الإبداعات في مجالاتهم المختلفة وكاتبة اليوم استطاعت بقلمها الذهبي أن تلج إلى مجال الأدب هيا بنا نتعرف أكثر على الكاتبة المبدعة/ آية مصطفى محمد
عرفينا عن نفسكِ؟
أنا الكاتبة آية مصطفى “يوكا” ملقبة ب/ كاتبة ومنشدة الجيل، عمري 19 عام من محافظة الشرقية فرقة ثانية بصريات.
ما هي أعمالك الأدبية؟
شاركت في العديد من الكتب المجمعة ولي عدة روايات على جوجل مثل: رواية مهمة في الصراع والحب والتضحية لأن هذه الرواية الأقرب إلى قلبي شاركت في العديد من المسابقات والحصول على مراكز.
ما نوع الروايات التي تفضلين القراءة والكتابة بها؟
ليس لي نوع محدد.
هل لكِ أن تشاركينا بعض من إبداعكِ؟ نص
الليالي السوداء .
الكل يسأل من أنا؟
حتى ذلك الليل الرفيق يسأل دومًا من أنا؟ لا أعلم أ هل تغيرت روحي إلى هذا الحد أم أنها أصبحت لعينة بنوبات الحزن التي تطاردها كل ليلة ؟ لا أعلم حقًا من أنا، لكني أنا الليل الأسود الذي يحوي بين طيات سمائه موجات متدفقة من الآلآم، أنا الصمت و السكون؛ فلا أعلم أي ذنب اقترفته كي تتعاهد دموعي مع ليلي، ما الذنب الذي اقترفته كي تبقى الدموع تحيط جفوني؟ أ هل لي عذاب و القلب باكٍ على حاله؟
أصبحت أشعر باللعنة وكأنها تحيط بي في الظلام الحالك، أشعر وكأن الأرجاء تضيق بأنفاسي في كل مكان؛ كي أختنق لماذا صرتُ هكذا بائسة؟ ويائسة من تلك الحياة التي أشعرتني وكأنني المذنبة تجاهها رغم أنني ذاك المجني عليه المنتظر رحيل روحه، سحقًا لما تدبره الحياة؛ لأنها أصبحت كالطيف الهالك يقضي على أرواحنا، أيتها الحياة انصتي قليلًا لهمسي ودعيني أحفر خندقًا من السعادة داخل قلبي، دعيني أتناسى ذاك الحزن الذي اعترى ملامحي وذاك الخذلان الذي انصهر القلب إثره، فقط دعي أجنحة فراشاتي تحلق مجددُا معلنةً انتصارها على حزني اللعين
“يوكا مصطفى”
متى ترين أن الكاتب قد استطاع أن يصل إلى نهاية السبيل في مجال الأدب؟
عندما يستطع توصيل إحساسه عبر كتابته للناس مع مراعاة الدقة في كتابته.
منذ متى بدأتِ مسيرتك في الكتابة؟
عندما كان عمري 10 أعوام كنت اكتب قصصا للأطفال حتى سن 15 بدأت في كتابة الروايات وفي سن 16 بدأت في نشرها وكتابة القصص والخواطر.
هل لكِ مواهب أخرى غير مجال الأدب؟
موهبة الإنشاد والتصوير.
ما هي طموحاتك التي تطمحين لها في الفترة المقبلة؟
طموحاتي أن أصل إلى حلمي واوصل رسالة لباقي الاجيال.
من هو مثلك الأعلى في الحياة والأدب؟
مثلي أعلى في الأدب طه حسين نجيب محفوظ عمرو عبدالحميد حنان لاشين.
لماذا لم تفكرين في العمل خارج نطاق الأدب؟
احاول التفكير أعمل خارج نطاق الأدب، لكن هي هوايتي المفضلة فلا استطيع تركها.
يا ترى هل هناك أسباب جعلتكِ تختارين مجال الأدب بالتحديد؟
لم يكن هناك سبب اختارتها لأجل إنها هويتي المفضلة.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100093650973510&mibextid=ZbWKwL
ما هي مقومات الكاتب الناجح؟
العامل الأساس تعلم أساسيات الكتابة غير ذلك التعبير بطريقة صحيحة حول الموضوع الذي يدور عنوانه للموضوع وإيصالها للناس بشكل مثالي.
ما هي كلمتك لكل من ينتقد أحدًا بدأ مسيرته للتو في الكتابة؟
كلمتي هي لا تستمع إلى أحد أكمل مسيرك دون تردد ولا تهتم بما يقول به الآخرين بل أثبت لهم انك موهبة تستحق.
وفي ختام رحلتنا ما رسالتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى معوقاته؟
أبلغهم بإكمال حلمهم وعدم اليأس والاستسلام وإذا وقعت لا يعني النهاية بل اكمل حتى تصل إلى حلمك.
ما رأيك في الحوار؟
تشرفت جدًا بالحوار وسعيدة جدًا.
ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
حقيقي مجلة جميلة جدًا وحقيقي كل القائمين عليها مجتهدين في عملهم يسعون لإظهار المواهب ودعمهم واتمنى لكم كل التوفيق.
وإلى هنا ينتهي حوارنا المتميز مع مبدعتنا الجميلة/ آية مصطفى محمد
ذات القلم المتألق والذي يبرز لنا رونق لا مثيل له في مجال الأدب العربي الذي حاز على إعجاب الجميع وانبهر به نتمنى لها التوفيق والنجاح فيما هو قادم ونراها في حوار آخر وأعمال أخرى متميزة كتميز قلمها.
المزيد من الأخبار
الكاتب الروائي رفيق أبو حسن ينفرد بحوار مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أشواق تومي
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة أسماء برحايل