20 سبتمبر، 2024

في ذكرى مولد خير البشر حبيبي وغرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم

Img 20240905 Wa0083

. كتب / ابوسفيان محمد الكردفاني.

أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ

مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ

وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ

إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ

وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ

فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ

لهف نفسي عليك ياحبيبي وغرة عيني يارسول الله، لكم أشتاق لك ولزيارة قبرك الطيب أقبل ثراك وأهيم عشقا بك ياخير الورى وأجمل البشر، النفس يتملكها الغبطة والسرور ولا تسعها الفرحة بذكرى مولدك ياحبيبي يارسول الله، لأن كانت البحار مدادا والأشجار أقلاما ماكفتك حقك ولما استطعت أن أمدحك فيكفيك قول ربي بأنك ( لعلى خلق عظيم) كان حبيبي النبي صلى الله عليه وسلم متوسط القامة، ليس بالطويل ولا بالقصير، بل بين بين وكان صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، ذو شَعرٍ جميل.

 وكان صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم.

 وكان صلى الله عليه وسلم حسن الخلق، جميل الوجه، طيب الرائحة، ضخم الرأس، عظيم الهامة. كان شديد سواد الشعر ولم يكن شعره بالجعد القَطَط، ولا بالسَّبِط، كان جعدًا رِجلا.

  كان جميل العينين، متسعتان، أهدب الأشفار. وكان في وجهه تدوير، أبيض، أدعج العينين.

فخما مفخمًا، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه. كان رجلاً مربوعًا.

وكان صلى الله عليه وسلم أبلغ الناس كلامًا وأفصحهم، وكان صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً، وأصدقهم حديثًا.

 اللهم صلى عليه وسلم صلاة تكون لنا نجاة من عذاب النار وسببا لإباحة دار القرار ، اللهم شفعه فينا بجاهه عندك يالله.

عن المؤلف