كتبت: زينب إبراهيم
أتتوق لأيام مضت قد أرى نفسي فيها سعيدة لأبعد الحدود، فحينها لم أشعر بالقلق حيال أي أمر قد يمر علي أو أي شيء يحدث قد يجعل الضجيج يحل بي؛ لكني الآن وبشدة اشتاق لذاتي المرحة التي لا تبالي بما يحدث من حولها، فكنت طفلة بقلب نقي لا يبغض أحد مهما مر به؛ حتى أنه يضع الأعذار لكل خطأ يطرأ منهم، لكن الآن رغمًا عني أشعر بالاستياء لذكر أشخاص معينين كانوا السبب فيما حدث لي من أذى نفسي إلى الآن اتمنى أن أجد تلك الطفلة مجددًا، ويغذوا المرح من جديد حياتي، ولا أصدم تارة أخرى بخذلان يحطم كياني الذي لم يجرؤ أحد على اقتحامه بعد؛ إلا والدتي العزيزة ذات الجمال الغاني، فهي من زرعت تلك الخصلة بي ولن أتقهقر مطلقًا إلى أن أظفر بفؤادي الثلاجي الذي طالما أحببته وأكننته للآخرين بجم من الثقة وتلاشى أي شيء من الشعور بالخذلان والخطر من أي شخص حولي وتجاه الآخرين دائمًا ما أود بث السعادة لهم؛ حتى ينبثق الأمل من أعين الحياة إلى كل امرئ شعر باليأس قد يجول حياته يومًا، فهذه أنا ولن أتغير ما دمت على تلك الحياة أعيش.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم