ڪتبت. أميرة محمد عبدالرحيم
يا أيتها الأبلق، المتواجد في قلوب البشر، متى تزول من حياتنا؟ وتأخذ رفيقك الديجور وترحل من مسكن قلوبنا، فأصبح بداخلنا مثل القصر المهجور، الذي به ذكريات طفولتنا، ولم نجد لهُ مفتاح لأن الصدق أفل من داخله، أصبحت الترِهات تسكنه، وأنا أسير لتلك المواجع، ولم أستطيع التعبير عن ما بداخلي أصابني السكوت الدائم، وأشتاق كثيرًا لمكامعة نفسي القديمة!.
لازلت وحيدة، وأصبح الصمت أكبر جزء في حياتي، لا تحسبون صمتي هدوء، فأنا كنت أكثر من يحب الحديث، فكل من اقترب منه أجده جعسوس، قلبهُ مدلهم، بداخلي قصر مهجور منذُ طفولتي، أخشى دخول البشر إليه فهو صادق وهم حياتهم أصبحت ممتلئة بالترِهات ودخولهم في حياتي يجعلني أشعر بالديجور الهالك، فقلبي لن يسكنه غير حب الله، لازلت وحيدة وسأعيش وحيدة للأبد لا داعي لنفاق.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!