بقلم : هبة لعرج
_____
ربّمَا كان الربيع خريفًا هذه المرّة،
حيث تساقطت أوراق الأشجار متأخّرةً،
كمَا الآمال والأحلام والدّموع
التي انهمرت عِند شِدّة مررنا بها ذاتَ يوم،
فجعلتنا نستسلِم لليأسِ
وأعطَت الحقّ للحزن أن يتربّص بقلوبنا
فيحتلها،
لنجلِس أرضًا وننهار..
بينما نفكّر في طرِيقة حتى نتخلّص منه ونحرر ذواتنا بذلك.
عندهَا فقط أتت الرياح بنسماتها العليلة التي تذكّرني بكِ،
هامِسة ترسِل لنا كلمَات نسجتها قوّتك،
لتذكّرنا بأن الحَياة وإن قسَت ستلِين،
والعتمة مهما اشتدّت ستُنار،
المغيب بغروب الشمسِ يتزَيّن،
والنّجوم بلا جمَالية لولا الظّلام..
فمَا نراه سَيئًا الآن، قد يكُون جيّدًا فيمَا بعد..
لكن حاليًّا، لنسمَع للرياح، ونهزِم اليأسَ بابتسامة،
كابتسَامتِك التي تعيدُ الروح،
لِي وللجميع.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة