20 سبتمبر، 2024

الحق آتٍ لا محالة 

Img 20240902 Wa0180

 

كتبت: هاجر فيصل طايل

 

عندما كنت في الخامسة عشر من عمري كانوا يحدثونني في الماضي أن الحياة يوم لك ويوم عليك، وها هو قد أتى يومي وأصبحت أري كل من ظلمني في الماضي يظلم اليوم، أصبحت أرى العيون تسيل والقلب ينشق مثلما انفرط قلبي حزنًا حينما ظلموني، وأقول هذا ذنبي ياالله، ولكن لا أعلم لماذا أشعر بالشفقة عليهم؟ هل لأن قلبي هو أكثر من شعر بالمعنى الحقيقي للكسرة والخذلان، ولكن عليك أيها القلب أن تصبح أقوى، وألا تهز دموع العدو مشاعرك كن أنت الأقوى دائمًا، ولا تكن الظالم وأعدك أن حقك آتٍ آتٍ لا محالة من الهروب.

عن المؤلف