كتبت: عائشة شرف الدين
عندما يُسدل الليل ستاره الأسود وتلمع النجوم في كبدِ السّماءِ كحباتِ الماسِ يشْتعلُ الإلهام عندي، فيلتهب قلمي ويجود يراعي، لأسطر أجمل حكاياتي .
فأنا وليدةُ النور ونجمةُ السّماءِ اللامعة، أطير في الفضاءِ الرحب بخفةٍ وتناغم، لأكمل رحلة المعنى وأسطر تاريخي كالعظماء، ولهذا اخترت السّماء صفحةً لكتاباتي ونثرت فيها ما أستطعت من الكلِم ،وأنتقيت النجوم أحرفًا لكلماتي التي أغزلها كيفما أشاء، فتارة أُحيكها لتكون قصيدة من نور، تُضيءُ عتمة قارئها، عظيمة المعنى جميلة الألحان، ومرة أخرى أغزلها لتكون قصةً خرافية من أرضٍ بعيدة كل مافيها يدفعك للدهشة والتأمل، عن أسطورة ً في العشق أو الجمال، أو أشكلها لتكون نصًا نثريًا زخمٌ بالمفرداتِ الرائعةِ والعباراتِ الجذّابة التي تستوقفك طويلاً لجمال معانيها، فأنا فتاةٌ تُجيد إستخدام فن النُظم والسرد ببراعة.
سأكتب عن غزّة العزّة ، وبطولات شعبها الفذّه ، فكيف لمن عرف كل تلك الروائع ومسه ظلم الوقائع ألا يلتهب قلمه أو يجود يراعه ؟.
سأسجل نصوصًا وكُتب ، قصائد وأشعار تبقى خالدة أبد الدهر وتكون لي أثر .
المزيد من الأخبار
هوس الأنا
لا أرى
أن يعانقني أحدهم