بقلم : د/ سجى أبوزيد
لا المكان مكاني
ولا أولئك الأناس أعرفهم
غدوت غريبًا في دياري
حتى أهلي صرت أجهلهم
وغادرني رفاقي وأحبتي
فكم من الوقت أمهلهم
إن كانوا لا يرغبون بي
فسلام على عشرتهم
ولكني حتى صرت غريبًا عني
حتى وإن لم أكلمهم
فما الحل معي
كيف أهجرني كما سأهجرهم
لا أعلم ما إن كان هذا طريقي
أم أني أعبث في الطرق
أأنا أسعى لرفعتي حقًا ؟
أم أن سعيى في طريق قد انغلق
أمسعايَ مجابٌ
أم لن أنال سوى القلق
ها أنا أسير ولا أعرف النهاية
ولا تعرف عيوني سوى الدمع والأرق
آه لو ينال المرء ما يود
أو حتى يعلم نهاية الطرق
أو يطمئن أنه في مكانه
وأن مسعاه يومًا سوف يُدرَك
المزيد من الأخبار
ملهمتي
إرادة الأبطال
صديقة العمر