تائهة في عتمه الطريق

Img 20240830 Wa0235

ڪ. منار أحمد

 

أسيرٌ بالشوارعِ والشوارعِ حزينة، تشابه ملامح ضيعتي وانت غايب ! 

في الشارعِ ليلًا أسيرٌ بحزن يڪمن بداخلي، ڪم ڪنت أنتظر قدومك ومرورك أمامي بڪل لطفٍ! 

تمضي الأيام، ولڪنها تحمل معها الألمِ والخذلانِ.. أتعلم؟ 

ڪل لحظةٍ تمر تشعرني أنني أسيرٌ في شارعٍ بلا نهاية؛ فالطريق ملئ بالأشواكِ والذڪريات المؤلمة التي لا تزول، يتردد دائمًا في ذاڪرتي مقولة “سأرحل، وداعًا”  لم أفهمها تمامًا، ألا عندما رحلت، ڪيف يمڪنني فهمها؟! لم أڪن أعرف ڪيف أقول وداعًا لشخصٍ ما.. 

لقد أدرڪت بالفعل أن الوادع ليس ڪلمة، بلا عملٍ، وأنت أيقنت العمل. 

اليوم لا أبحث عن عذرًا منك، ولا أمل في إصلاحِ ما خدش، ڪُل ما أريده هو أن تعرف أن هذه الخدوش التي تعيش بداخلي، أنت جزءٌ منها، وَأنني لا أعلم ڪيف أجد نفسي وسط هذا الضياع؟ وأنا لا أريد شيئًا إلا أنت، ليتك تعلم مافي قلبي لك من حبًا لما ڪنت ترڪتني هڪذا حائرة، ولا أعلم ذاتي، لقد أصبحتُ تائهة في عتمة لا نهاية لها، والعالم أمامي عبارة عن مرآة تعڪس ليّ ضياعي في هذا الطريق المظلم، والحزين .

 

عن المؤلف