ما زادني الغياب ألا شوقًا

Img 20240829 Wa0095

لـ منار أحمد

 

“أُغالِبُ فيكَ الشوقَ وَالشوقُ أغلَبُ

         وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصلُ أعجبُ”

 

رايحة الليل تفوح بالشوق إليك..

أحاول أن أهزم قلبي ولڪن يهزمني الشوق، أنك فقلبي تختبئ؛ فلا تدع أحدًا يعرف حزني.. فهو سرًا مولم مثل الحياة.

فالشوق يشعل روحي، ويشرق من خلال الذڪريات، ليتك تعلم ماذا فعلت بي؟ شوقك يخدر عقلي، حتىٰ لو لم نڪن معًا؛ فأنا أدرك الآن أن معرفة أنك بداخلي قد أدفأت قلبي، لم يعد غيابك وجعًا الآن يطعن قلبي، أتخيلك تعناق يدي فهل هذا حقيقي..؟! 

وتهمس ليّ.. إنكِ نجمتي التي تضيء بالسماء، إنكِ النجوم، ربما أنتِ بالفعل نجمة وسقطت في عمقي.. 

الآن ما زالت أنتظرك في نفس المڪان، التي ألتقيني فيه أول مرة،، 

فربما نلتقي بعد سنوات وتعانق يدي.

 

عن المؤلف