بقلم : د/ سجى أبوزيد
محاربٌ
ترهبني المسامع وإن لم يدركني البصر
قد أسقط جريحًا في بعض معاركي
و لكني في حربي أنا المنتصر
أنا اليوم هنا
غدًا أعلو النجوم والقمر
اقبر دموعك فما العمر بمنتظر
ولا المجد بساعٍ إليك
إلا وأنت إليه ترتحل
ولا الحبيب ينفع إن فارق و هجر
ولا الصاحب يُغْني
إن فاتك موسم المطر
فلك الاختيار
إمَّا أن تَلقى أحلامك غفوةً
أو تُفيق لتحْييها واقعًا
منذ السَحَر
لا تخشَ ألم السعى طالما بك الروح
فما من ألمٍ كألم من للمجد افتقر
من أراد عمْرًا فوق عمره
وهب النفس
ونسي اللغو و لأحزانه قبر
كل نفس ذات يوم تفنى
ولا فناء لإسمٍ حُفر في الحَجَر
المزيد من الأخبار
ملهمتي
إرادة الأبطال
صديقة العمر