20 سبتمبر، 2024

مريم قنديل في حوار خاص داخل مجلة إيفرست الأدبية

Img 20240827 Wa0234

حوار: بحر علاء

 

صغيرة بعمرها كبيرة بعملها، كاتبة مميزة، تعمل بجهد ومثابرة لتصل إلي ما تريد .

 

عرفيني بنبذة عنك؟

_اسمي مريم محمد قنديل، أدرس في الصف الثاني الثانوي.

كيف أكتشفتي موهبتك وكيف كان تأثيرها علي حياتك؟

_أكتشفتها منذ ثلاث سنوات تقريبًا، وللحق لم أكتشفها بذاتي بل أصدقائي من ساعدوني على ذلك ودفعوني للأمام، وتأثيرها كان رائعًا على حياتي برغم بعض الضغوطات البسيطة.

 

ما هي الأساسيات التي تتبيعيها في صناعة عملك؟

_ألا يكون العمل غير مفيد، أو محتواه فارغ، فأحاول بكامل جهدي وضع مشكلات إجتماعية، نفسية، دينية، بين السطور بطريقة لا تنفر القارئ وتجعله يستفيد بما يقرأ ولا يهدر وقته دون الإستفادة.

 

كيف كانت أول تجربة لكي ما كان شعورك حينها وكيف كان حديث الغير عنك حينها؟

_التجربة الأولى كانت شيقة جدًا، ارى من يقرأ لي وهو يثني على قلمي فهذا شيء عظيم، وحديث الغير كان إيجابي بفضل الله ولم أقابل أي تعليق سلبي بما يخص كتاباتي الحمدلله.

من يدعمك لتسيير في طريق النجاح؟وهل التعثرات تؤثر عليكي بالسلب؟

_أهلي وأصدقائي المقربين هما من يدعماني لأكمل في طريق الكتابة وفعل ما أحبه، بالطبع تؤثر عليّ لكن أحاول تخطيها بسرعة كي لا أقع بلا وقوف.

النصائح كثيرة والعادات أكثر بما تنصحين الغير في تلك المجالات أو غيرها بأن يعتادوا علية ؟

_بتطوير الذات، الشخص لا يتحرك للأمام وهو لا يطور من ذاته في أي مجال مهما كان.

هل هذا المجال تخصصي أم أنه مجرد شغف ؟

_من وجهة نظري ان المجال يميل للشغف أكثر من التخصص، فوجود الشغف هو من يجعل الكاتب يُبدع ويجعل القارئ ينبهر ما يكتبه بشغف.

من هو ملهمك، ومن هو مثلك الأعلي؟

_مُلهمي من هم يدعموني، أصدقائي العزاز وقرائي، مثلي الأعلى في المجال هي “دكتور نرمين نحمدالله” فهي بالنسبة لي ايقونة مميزة للكتابة.

كيف كانت أول تجربة لكي بمجالك؟

_بدأت تجربتِ فعليًا عند نشر أول حكاية قصيرة في مجموعة خاصة بالواتساب، رغم بساطتها والأخطاء التي تملؤها لأني كنت في البداية أنبهر جميع من قرأها وأثنى على قصتها الحمدلله.

كيف تبدائين عملك وكيف تنهين؟

_ابدأه ببال رائق وانهيه بمزاج معكر بعد مواجهة مشاكل الأبطال.

هل لنا ببعض من إبداعك؟

_اللّقاء الأول،

والبداية لكُل قصة

حيثُ الإرتفاع لأعلىٰ سماء،

وإحتضان السحاب

فرحة مقلتَاي برؤياك،

رعشة يداي بلمسَة يداك،

لُقياك كان كالبداية لكل شيء،

لا أدري كيف أصبحَت النهاية!

حديثينا عن انجازاتك في هذا المجال؟

_بدأت في المجال بقصص قصيرة وفي كل فترة كنت أتطور بها الحمدلله، حتى قررت كتابة عملي الروائي الأول “رحلة إلى الموت”، ثم جمعت القصص القصيرة في مجموعة أسميتها “حكاوي”، وأخر أعمالي والمستمر في الكتابة هي “بينهما وصال” وبأذن الله لن أقف على هؤلاء فقط.

ماذا تفعلين لتتغلبين علي مرحلة بلوك الكاتب؟

_أجبر نفسي على الكتابة، فلو لم أجبرها لن أكتب على مدى طويل، لذلك أحاول التغلب عليه بكتابة قصص قصيرة كما أحب.

نهاية الحديث هل تودين توجية اي رسالة أو كلمه لمن رشحك لنا؟

أحب أشكرها لثقتها فيا ودعمها المستمر ليا وأقولها اني بحبها من قلبي.

انتهت رحلتنا معها ولم تنتهي رحلتها هي مع النجاح والإنجازات.

عن المؤلف