14 ديسمبر، 2024

وعود مثل الزجاج

Img 20240827 Wa0033

كتبت إسراء النجار

ليت العالم يعرف نقاوة قلوبنا ..ليته يعلم أننا لازلنا نحتفظ بوعودنا ..نعم هذا لم يكثر في عالم بدا أن ينتشر فيه كل ما هو لا يصدق كيف لأناس يذكرون اسم الله ويوعدون بدون حياء أيعقل أن يكون الإنسان يعيش بجانبين جانب مظلم من الداخل وجانب يظهر للناس أنه كالنجوم معلقه فى السماء لا ضرر لها للأرض تزين السماء لجمال ألوانها لكننا لو عرفنا مصادر وطبيعه الأشياء ما احببناها فهي عباره عن كم هائل من الغازات السامه وغيرها 

كذالك الانسان منه الصادق ومنه ما يتظاهر بكونه صادق

          

هناك أناس يلقون اللوم دائما عليك ولا يرون أنفسهم دائما ، يريدون إهتمام ، يريدون حب ، يريدون احترام ، بمعنى الكلمه سمعا وطاعه .

أما عنهم فهم لايعطون لهم مشاكلهم ومتاعبهم الخاصه التى لا تنتهى ، لم يسألني أحد مره كيف أعيش 

لم يسألني إن كنت حزينه أم فى أحسن مزاج ، كيف حال صحتى المرضيه .

كم كنت أبكى دمعا من الوجع واتظاهر معهم أننى فى أحسن حالى ، كنت دائما السند ولم أجد اى تقدير .

كل هذا لا يفرق معهم ، فعندما تغادر لكى تعيش حياتك براحة بالك ، لكى تلملم ما تبقى من كرامتك الذين دهسوها ، يلقون اللوم عليك ويلقونك بالكاذب، أنك أنت السيئ وإلى اخر ……

ماذا عنكم ؟ماذا فعلتم لى ؟ كنت أريد أن أشعر بالمحبه بالاهتمام. 

حقا شكرا على كل هذه الأسباب الساذجه التى تقولونها ، إنكم لم تدركوا كم المحبه التى أثرت فى حياتنا و دمرتنا .

 

                      

عن المؤلف