لـِ سها طارق
بترت أوصالي؛ كي أقف عن التحليق كالفراشات التي تسير ف سماء الحرية، غير عبئه بما يكبول الفؤاد المكلوم، ما كان في حسباني فيوم أن ستبتر أطرافي؛ فأسقط من أعلى القمم إلى أرض الواقع مشهمًا، في داخلي شجن لا يصف بما دهاني من أثر كان لي لوعة وابله؛ لكنني أحاول الإفلات من ذلك البث بقولي إنني حصيف، لكن شيئًا بداخلي لا يستطيع النجاة من بطش ذلك الوقوع، استنزف كل ذلك قوتي فصار يحاطنى الهزال الشديد، ويكسو وجهي التعب المميت.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله