كتابة هبة لعرج
_
_
كإثمٍ لن أفهمه،
أنّى لي أن أستوعب ثمالة العالم
وتراقصهم على أنغامٍ لطختها الدماء؟
سماعُ الصراخ هنا وهناك،
وصوتُ الكمانِ يطلب النجدة،
بلغة الموسيقَى،
يبكِي، يدوِي، يعوِي كذئبٍ تاه في الأدغال
“أنقذونِي إن كان لي حقّ في الإنقاذ”
يأمَل، ينتظر بفارغ الصبر،
دون جدوى،
كصوتِ أرجوحَة في مدينَة مهجورة،
كشمعَة ضحّت بنفسها لتضيء غرفة أعمَى،
كنظرة أخيرة رمقتك بها ذات مساء،
أو كسهمِ النجاة الذي كُسر قبل أن يتمّ قذفه،
وبطريقة أو بأخرى،
أرتمي على السياج الصدِئ بشيء من اللامبالاة،
أراقبُ النجوم تحترِق، والعالم ينهار،
بدمعٍ جافّ،
استُنزِف في الوقتِ الخطأ،
مع الأشخاص الخطأ،
للسبب الخطأ.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم