للكاتب: محمد محمود
خلق الله الإنسان في الدنيا للإختبار، ونزع الله الراحة من هذه الدنيا، وجعل الراحة الحقيقة في الجنة؛ لأن الدنيا هي دار العمل، ودار المشقة والتعب، لن تجد أحدًا يملك راحة في هذه الحياة؛ حتى لو زعم أنه في راحة؛ فهي راحة مزيفة ومؤقتة؛ لأن الإنسان خُلق للجهد والعمل الذي يُرضي الله، وكما ورد في القرآن الكريم: “ولقد خلقنا الإنسان في كَبد” وكَبد هنا تعني تعب ومشقة وجهد؛ فلا يوجد راحة في دار المشقة؛ فلا تبحث عن الراحة في هذه الحياة؛ لأنك لن تجدها أبدًا، ولكن ابحث عن العمل الذي تصل به إلى دار الراحة الأبدية، وجاهد نفسك تسعد، ولا تتركها إلى الشهوات الفاسدة، ولا تحسبن الذين يملكون الأموال والأملاك في راحة، بل لا يشعرون بالراحة؛ لأنهم إذا كانوا سعداء بأموالهم؛ فلن تجدهم سعداء في باقي حياتهم، جميع الناس لا يشعرون بالراحة الحقيقية في الحياة الدنيا؛ لذلك كن صابرًا على أقدار الله، ولا تبتئس منها، وكن ساعيًا للخير تجد راحتك في الآخرة.
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد