ڪتبت. أميرة محمد عبدالرحيم
مرحباً يا أصدقاء..
أنا أتوه منذُ فترة أبحث عن إجابة لسؤال يطرحه قلبي مع نيران الحيرة و مرارة الانتظار!
**
ما معنى الصداقة؟
**
هل سأجد الإجابة هنا؟ وسط رائحة الحزن و الخذلان و كثير من الثقة بالله و حب الحياة و مرارة الفراق و مشاعر تائهه في حروفكم الجميلة؟
لا تعيدوا علي السؤال لُطفاً يا أصدقاء
فـ أنا حقاً لا أعلم.
سألتُ بعضاً من أصدقائي فأجابوا إجابات لطيفة لكنها لم تُرضي حيرتي ولم تُسكت تجربتي..
فمنهم من قال أنا الصداقة
ومنهم من قال هو الصداقة
وجميلٌ ذاك الذي يظُنُّها “كل شيء جميل”
وبعضهم قال الحب و الاهتمام والدعاء المتبادل الذي يربطُني بصديقي!
وأحببتُ كثيراً ذاك الصديق الذي قال “أن أحِبك و أنا لم أرك و تفصِلُني مِئات بل آلآف الكيلوا مترات عنك”
لماذا لم تُرضيني هذه الإجابات رغم حبي لها وعشقي لأصحابها؟
هل هو الخذلان مجدداً؟
أم الخوف من أن أُصدق فأتوه أكثر في وهم الأمل على أن أجد ذاك الصديق الخيالي؟
هل الصداقة حُب؟ و الحُب أعمى، أم ماذا؟
ما هي الصداقة؟ ماا هي؟
حُباً بالله أجيبوني؟
هل سأضل أتوه طويلاً هنا وهناك لأجد الإجابة!
أم أنها بحروف أحدكم؟
أنا لستُ هُنا لـ لفت انتباهكم و لا لـ جلب حروفكم الجميلة نحو سؤالي و حيرتي..
أنا هنا بعيناي المغمضة و قلبي الذي نصف تائه و نصف مخذول أبحث عن إجابة صادقة وعفوية من قلب صديق أعلم أنه لن يُجيب.
لكم أن تتجاهلوا
لكن
صِدقاً أجيبوا السؤال..
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم