للكاتبة المبدعة: سهيلة مصطفى إسماعيل
جزعت روحي وهنًا يا الله فلا تؤاخذني، ضاقت عليّٓ الأرضُ بما رحُبت فأعني، أشهدك أني رضيت ورضيت وسوف أرضى، لكن ما حاصرني من كل صوب وجانب كان صعبًا، باتت الذئاب (المشاكل) تنهش لحمي حتى بلغت روحي، فماذا تفعل تلك الصغيرة بين هذا وذاك، إلى أي موضع ترقد؟
وإلى أي طريق للنجاة تسير، والأشواك تُكدس الأراضِ، السماء مُلبدة بالغيوم والهواء مُعبأ بالإختناق حتى الفراش مكتظ بالإرهاق، البحار سُجرت والماء كغسين لا يثمن ولا يغني من جوع، اضمحلت كل معاني الحياة واسودت تلك الأرض، فهل سأبقى أنا مُنيرة؟
أكاد أجزم أنني قد لقيت حتفي في أبهى أيام حياتي.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور