الحُب

Img 20240823 Wa0082

  

كتب أشرف خالد

الجزء الأول 

جميعنا عندما يتحدث عن الحُب يذكر الحُب كما قرأهُ في الروايات أو شاهدهُ في الأفلام، يَذكُر الذكريات السعيدة فقط، الحُب ليس مُجرد كلمة، الحُب رجلا يحب أنثى، فليس الحُب ذكرا يُحب أنثي، الحب ليس كلمة وليس إهتمام، الحب ليس نظرة أو مشاعر، الحب تضحيات أن تضحي بحزنك لإرضاء من تُحب، إن أحب الرجل فتاة فتكون هذه الفتاة نقطة ضعفه في الحياة مهما كان قويا، وإن أحبتْ الفتاة رجلاً يصبح هذا الرجل نقطة قوتها مهما كانت ضعيفة، أنت تتحدث عن الحب بوجهة نظرك أنت فبإختيارك لمن تُحب ستتحدث عن الخذلان أو لذة الوصول، ستتحدث كيف كان الطريق صعبا وأنت بالتعب ولم تشعر بالتعب وصلتَ لمن تحب، الحب لم ولن يكن مجرد كلمة، إن لم ينتهي الحب بالزواج فليس له قيمة، وما الحب للحبيب الأول الحب لما كان صادقًا، إن أحب الرجل أنثى يراها إبنته وأخته قبل أن يراها حبيبته، الحب يجب أن يكون كلامه صادق، فسأسألك هل أنتَ تريد أن تضحى لكي تحصل على من تحب، أم أنها كانت مجرد نزوة وأنتَ لم تحب، ينتهى الحب عندما تبدأ المناوشات فإن انتهي عند هذه النقطة فلم يكن حُبًا، يتحدث الكثيرون من الإناث أن حب المرأة للرجل أكثر بكثير عن حب الرجل للأنثى فهذا خطأ فإن أحب الرجل أنثى عادلها بحبه مئة مرة، فالرجل عندما يعشق لا يستطيع أن يُفارق أنثاه، لا يستطيع أن يتخيل أن من سيأخذها منه شخصا آخر، سيفعل المستحيل حتى تُصبح هذه المرأة زوجته، الأنثى إن لم تلاقي إهتماما فستغادر، وهناك فرقٌ بين الرجل والذكر في الحب، فلذة الوصول لمن أحببتها ستكون جميلة، لكن إختر هذه المرة بكل حرص يا صديقي حتى لا تنكسر، إن أحبت المرأة رجلا فسيصبح هذا قوتها وسندها في الحياة، وضعت الجنة تحت أقدام الأمهات وهذا يكفى، الأثنى إبنه من أجاد تربيتها دخل الجنة وهذا يكفى، الأنثى أخت ومن أجاد معاملتها وزواجها دخل الجنة، فالأنثى زوجة ومن أجاد معاملتها دخل الجنة، الرجل يتلخص في جملة لا تتدخل المرأة الجنة إلا وزوجها راضٍ عنها فإن لم يكن السجود لغير الله لسجدت المرأة لزوجها، تحدثتُ عن هذا وهذا لكي أعلمكم أن المرأة والرجل هم شخص واحد يكملان بعضهما البعض ولا تقليل من أحد منهم، فإن أحبَ بعضهما يصبحان الإثنان شخصٍ واحد

… يُتبع….

عن المؤلف