كتبت الشيماء أحمد عبد اللاه
لمْ أكن خائفة من السقوط، بقدر ما كنت أخشى أن يصل بي الأمر إلى تلك العلاقة المسمومة، أبارز النصوص بقلمٍ بائس، ثُمَّ أخرج من تلك المعركة برغبة مُلّحة في الإبتعاد.
هذه العلاقة لابد من بترها للأبد، لم أكن أتوقع حدوث هذا الأمر يومًا، لقد رحلت؛ لأنني فهمت، لست نادمة على شيء، ثم إن الذي يرحل، وقد أدرك واستوعب كل ما يحدث، لا يعود مرة أخرى أبدًا، ها أنا أتركك الآن.
وأمضي كجيشٍ مهزوم، لم يعد لديه شيئًا يقاتل من أجله، وسأتخطاك كجندي، يتخطى جثث رفاقه، ويسارع ليكمل الحرب العبثية وحده.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم