لـِ سها طارق
كمْ من هجر مر على قلبي فهشمه، وكمْ من بقايا انخرت قانوني وحرفته، ما زال يهلك مهجتي، ويذيقني من المر أطنانًا كثيرة، حتى استنزفت عروق قلبي النابضة، إلى أشلاء متناثرة في بؤرتي التي أسلبت ضياء أماني، فإذا بي نفضه تعتريني في دجى ليالٍ، وجلبة تحدثا بخيالي أنني لم أنسي حبك في زحام أحبتي، ولم أنس عيونًا كان بها نور بنياني، ولا هوى كان مندثرًا بأحضان أشواقي، ولا لحن كان به قصيدتي؛ لكنني أمقت ذلك الهجر السرمدي البغيض التي أحتل أيام رحلتي.
المزيد من الأخبار
لن أتوقف
في الحوش
إليك ياأبي