كتبت عائشة شرف الدين
عزيزي صاحب العيون الزرقاء
كيف حالك من بعدي لأن البعد أضاني
وكيف أطفيء نار وجدي التي تستعر وتلتهب في كل زمان ِوكيف لي أن أنسى شخصًا كان مأمني وآماني .
ولكن، جار الزمان عليّ عندما شخصي المفضل أبكاني، يالسعادتي عندما ألتقيت به وظننتُ بأنه العوض وسينسيني كل آلامي، وسيبدد عتمة أيامي ويضيء قناديل أحلامي ، وقد كنت أسميته وطني كي أنسى خيانة أوطاني،ثم أطلقت عليه هدنةً، لأن ضجيج السلاح آذاني وفرتق آذاني، وصوت المدافع مرعبٌ والهلع بات في كل مكان ِ،
ولكنه صار الوجع ومن كؤوس الهجر أسقاني
علقت آمالي به ولكنه خذلني وفي درب الشوك خلاّني
تعمد إيذائي ولا أدري لماذا ،ولكن في نهاية المطاف أبكاني ، هجرني ، ورماني ، ولم يك لي ذنبٌ فيما حدث غير أنني عشقته من قلبي ومن كبدي وكل مكانِ
ولكنه علمني درسًا مهمًا بأن الدنيا مجرد وهم ٍ كبير وكل من عليها فانٍ، وحلاوة البدايات مهما إسلتذ المرء طعمها في النهاية ستغدو علقمًا وللأسف أنا من تجرعت كأس الذل بهوانِ.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور