كتب محمد جمال
كانت قريتنا جميلة وهادئة، تفوح منها رائحة الإخلاص والصدق. وكان الأطفال الصغار يذهبون إلى الكتاتيب ويحفظون القرآن الكريم. وكان الطفل إذا بلغ العاشرة أو الخامسة عشرة من عمره يحفظ القرآن الكريم ويتقنه جيداً. فينشأ على الإيمان النقي الذي لا كذب فيه ولا خداع ولا غش. وعندما يكبر يصبح ملتزماً، ويتحمل المسؤولية بشكل واضح، ويكون قلبه مملوءاً بالإيمان عندما يواجه مشكلة ما يحلها، وكان معظمهم يحفظون القرآن الكريم، فكان توجههم كله نحو الإعمار والبناء. وكان يكمل تعليمه في الأزهر الشريف، فترعرع بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وسير الصحابة والتابعين، فسار على طريقهم ومنهجهم. قلبه نقي، خالي من الحقد والنفاق. أفكاره تدور بالكامل حول التقدم والازدهار وإعادة الإعمار. يستطيع أن ينشئ جيلاً قادراً حقاً على تحمل المسؤولية.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم