كتب أشرف خالد
تشكو عائلتى من تجاهلى المستمر، لما يحدث في المنزل، وأننى دائما في حجرتى، فلا يعلمون أني لا أريد أن أكون عبء علي أحد، لا أجيب على الرسائل، لم يفهم أحد، أننى تائه في عالم ليس بعالمي، ومستنزف بشكل لا يوصف، أنا فقط أحاول تجميع شتات نفسي، لأكون شخص أشد صلابة، انا فقط محطم لكن من الداخل، فضغوطات الحياة غيرتنى بطريقة مرعبة، ستجد في الآن طباعا ليست بطباعي، وفجأة تغير كُل شىء، فلم يعد شىء كالسابق، لكن أدركت أننى شخص قوي، حينما صبرت على أمر ما، وفي كل يوم وفي كل ليلة كأن يُبتر جزءا من روحي، فالإنسان يستطيع مجابهة أي شىء إلى دموعه، وإن حبسها في عينيه، يبكيهما في قلبه، فلا أحد يعلم ما في داخلك لا يعلم أي شىء عن الروح المنهكه او القلب الذي يغلي كالبراكين، محاولاتى ما كانت الى هدر لطاقتى فقط، لكنى استطيع ان اقول هذه المرة أن وجهة نظرهم هذه المرة صائبة فأنا تغيرتُ، فالقلب توقف عن النبض، ولا يوجد حب لأحد في قلبى
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم