كتبت إسراء النجار
أحيانا يلجأ الإنسان إلى غرفته بعد يوم شاق، متعب
مجرد جلوسه على سريره وكالعادة ينظر إلى جواله ليتلقى رسالة من أحدهم، ثم يخيب به الظن فيعبث ،
ينظر إلى سقف الحائط ، يتذكر كل ما هو قديم يتذكر أدق التفاصيل .
يقول ماذا لو لم يكن هناك متاعب فى الحياة، وتوجد سعادة أبديه، بالتأكيد لم يحقد الناس على قلوب بعضهن . سوف يعيش كل إنسان فيما يلهيه.
ماذا لو لم يكن هناك فراق ، كنا سنعيش مترابطين، أيان كان أهل ، أصدقاء ، أحبه، ولكنها الحياة إنها مصاعد ومهابط يوم سعيد والف حزين والعكس.
لم يكن الأمر هين على إنسان ينتظر ليعود إلى سريره وحيد بعد أن واجه متاعب للحياه كثيره .
لم يكن يريد أن يتغلب عليه عقله الباطل فى افكار ساذجه . لأنه مهما كانت الحياة صعبه ، بها متاعب ، فهناك جانب للمرح ولرؤية الحياة ممتعه .
كل ما فى الأمر نرى الحياة بقلوبنا قبل عقولنا ، غالبا يغلبنا فكرة الوحده ولكن ، هناك ما لا يستحق التفكير فيه وإرهاق النفس فيما لا ينفع .
أيهذا الشاكى وما بك داء كن جميلا ترى الوجود جميلا .
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!