بقلم/ شروق أشرف
رأيت في عينيك وميض الشتاء حيث القسوة والبرود في المشاعر لا أدري هل أحببتني بالفعل أم أنها كانت مشاعر مراهق صغير لمحت في عينيك برود وعدم رغبة للقائي أو حتي الحديث معي!
يبدو أنني أحببتك أكثر مما ينبغي بالفعل يبدو أنك لا تستحق مشاعري ولا تستحق لهفتي عليك وعلي قلبك القاسي الأسود الذي غمرته عثرات الزمن القاسي
لا تشمت كثيراً ببكائي فالزمن يدور وكما تدين تدان وكما أوجعتني سيوجعك الزمان إما من خلال أن تتذوق طعم التعب والخذلان أو من خلال مشاعر تقع بها مع أحدهم وتنقلب ضد قلبك!
الآن أودعك وداع نهائي لا رجعة فيه واتمني لك السعادة المطلقة بدوني أودعك وأنا لا أرغب في لقائك أودعك وأنا أكره نظرة الإشتياق في عيوني! السلام لك والسلام لعينيك
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم