بقلم أسماء أحمد
يُساهم إتقان اللغة في اندماج الشخص مع المجتمعات المختلفة، والتعامل مع الأشخاص بلطف، كما يُساعد أيضاً في بناء صداقات قوية، حيث لو اكتفى الشخص بهذه الفوائد فقط لأمكنه أن يرى ثمرة تعلّمه اللغات لسنوات عديدة، كما أنّ تعلّم اللغات يُساهم في تغيير رؤية الشخص للعالم من حوله؛ إذ إنّ لكلّ لغة أسلوبها الخاصّ، وكذلك تعابيرها، وثقافتها، وتراثها، فمثلاً عندما يتعلّم الأطفال اللغات تصبح لديهم مفردات جديدة، وأفكار متجدّدة ومتنوعة، ممّا يُمكّنهم من فهم العالم من حولهم بطريقة مختلفة.
تُعدّ المقدرة على التواصل البشري من أكثر الجوانب الإنسانية أهميةً، فعندما يكون الشخص قادراً على التواصل مع الآخر بلغته فإنّها تُعتبر بمثابة هدية رائعة له.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور