كتبت مريم عبدالعظيم
قد سكن الحزن كل فؤادي، وتوهت أنا وسط الآلآم؛ حتى الأشياء التي أحبتتها غابت وغبت أنا، و فقد قدرتي على المواساة، لا أملك رغبة غير الاختفاء لو ملكت القدرة في الاختفاء تمامًا لفعلت، لا شيء يشبهني ولا يشبه قلبي، الظلام حولي في كل اتجاة ولا أملك غير لغة البكاء حتى أصبح كل شيء يبكي على حالي، الصدمات تلو الأخرى، وأنا هنا وسط حرب لا أعرف إلى أينَ تأخذني نهايتها، ضجيج بداخل رأسي أتمنى أن يهدأ، ولكن ماذا عن ندوبي التي مازالت تنزف ولا أملك القدرة على مداواتها؟ نظن أننا داوينا الجرح بخيط متين ولكنه هشًا.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور