كتبت: ياسمين وحيد
يعتبر السبب الرئيسي والأساسي للكره هو الجودة وكونك فريد ومحبوب!
تُكره لجودتك في الصدق، لجودتك وإخلاصك في العمل، تُكره لحب الغير لك، تُكره لأنك الأفضل.. وكونك الأفضل، فهذا يُظهر مدى بشاعتهم وكلما كنت الأفضل تُستفز مشاعرهم تجاهك مُحاولين ايذائك نفسياً.
تُحاضر بأنواع من الأذى ولا تعلم “لماذا!” تُعطي الكثير من التساؤلات ولأنك كنت دوماً مُقدماً بالخير نحوهم فلا تجد الاجابة “لماذا أصبحت مكروهاً بهذا الشكل لديهم!” “ماذا فعلت!” ستُرهق عقلك في التفكير وطرح الأسئلة ولن تجد الإجابة مهما بحثت لقرون.
الناجح هو من وجد له أعداء، ونجاحك جعلك مُلفتاً لكل حاقدٍ ناقم، وكونك مكروهاً من فئة معينة فهذا يعني أنك الأفضل، ويمكن لنجاحك أن يكون عادياً ويحدث أمامهم يوماً هذا النوع من النجاح، ولكن لأنه أنت أصبح مرئياً ويلمع!، تلك الفئة التي وجدت مكاناً للحقد والكره داخلها أكبر من قدر الحب الذي داخلهم، هذا وإن وجدوه! فمن يكره الخير للغير لا يعرف كيف يحب ولن يجد للحب معنى مادام الكره يُسيطر!
اتخد من كره الآخرين لك نجاحاً أكبر، وكلما زاد الكره زِد في نجاحاتك ولا تتردد.
وتبقى الدعوة الثابتة “رزقهم الله سعادة عارمة تجعلهم ينسون من نحن وماذا حققنا”
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين