كتبت نورهان احمد
لا أراكَ ابداً ، أَ نَسيتُني ؟! حَقاً نَسيْت ؟! كَيفَ تَنسىٰ ؟!
قَلبي الذي يَحتَرِقُ بِغيابُكَ هُنا .. وَهَبَ نَفسَهُ وروحهُ لَكَ بِكَل مَا أوتي مِن حُب !
أراهُ الآن يَحترِقُ أكْثَر لِـ عَدمِ مَجيئَك لَهُ ، اِنَتَظَرَكَ كَثيراً حَتىٰ أصْبَح مِن نيرانِ شَوْقُـكَ رَماداً ، لَهيبُ عِشْـقُـكَ أَحـرَقَـهُ بالكامل !
كُل لَيْلة يَنتظِر عَسىٰ أنْ تَجْبِرهُ وتأتي ، وَلَـكِـنَكَ كُل يومٍ تُجَدِد خَيْـبَـتِهِ !
لا يوجد غَيرُ بَقايا قَلبٍ اِحْتَرَقَ مُنذ أعوام ، ولازالت تَضْرِم الذِكرياتُ النارَ بِقَلبي كُل لَيْلة ! يَتَجدد الإحتِراق كُل يومٍ على مَدارِ سَنوات ولا تأتي تَقوم بإطفاءهِ مَرةً !
ما عُـدتُ أنا ولا عاد قَلبي مِثْلَما كان .. ما عُـدنا نَحنُ ولا عُـدتَ أنت !
كَيف نَعود وكُل يومٍ نحتَرِق ؟
نَحتَرِقُ مُنذُ أعوامٍ ولا تَعلمُ حَتىٰ ، باتَتْ غُرفَتي تَشْكو مِن رائحةِ الإحتِراق !
تَختَـنِقُ مِن دُخانِ النيران .
بِِرَبِكَ كَيفَ قَـلبي يظِلُ حَـيـاً ؟!
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور