20 سبتمبر، 2024

السيكوباتيه

Img 20240817 Wa0015

 

كتبت/ نادين محمد. 

السيكوباتيه – بالانجليزى Psychopathy – ، مرض عقلى بيتميز العيان بيه ( السيكوباتى ) بالسطحيه و انعدام الشعور بالكسوف، و السلوك المعادى للمجتمع و الناس ، و فقر عام فى الانفعالات، و البعد عن العلاقات الشخصيه.

 بيحتمل ان الشخص السيكوباتى كان ضحية حرمان انفعالى و معاملة قاسية وقت طفولته المبكره؛ فينشأ على عادات المكر و الغدر و الاحتيال؛ كي ينال رغباته ومطالبه.

السيكوباتى يرتكب اعمال وحشيه كالسرقه او الاختلاس تو تزييف الفلوس أو الاعتداء على الناس و اغتصاب الأطفال و البنات و يدبر خططه بتفكير و من الممكن أن يكون شخصًا متعلمًا حاجه فبيستخدم ما اتعلمه لتحقيق أهدافه الإجراميه. 

السيكوباتى يعانى من الأنانيه المفرطه ويكره الأناس الذين لا يعطون له فرصه للاعتداء عليهم و على أشيائهم ويحقد عليهم ويكرهم إذا اكتشفوا ما ينوي فعله.

 السيكوباتى يكره الناس و المجتمع و العمل المثمر و العدل.

سيكوباتتين كثيرين تنتهي حياتهم بدخول السجن لكن ليس هناك شرط أن كل سيكوباتى ينتهى بدخول السجن؛ حيث أنه فى العاده يستخدم ذكاءه كي يهرب من المسئوليات.

هناك مجموعة من الأسباب والتي تقف خلف تكون الشخصية السيكوباتية، وفيما يأتي توضيح لها:

 ١] الوراثة لا يوجد رأي علمي صريح بأن السيكوباتية تولد مع الإنسان، ولكن على الأرجح هناك استعداد وراثي أعلى لدى بعض الأشخاص للإصابة بالسيكوباتية، التي تعد إحدى اضطرابات الشخصية وليست سمة من سمات الشخصية الدبلوماسية. 

[٢] البيئة: إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بالاعتلال السيكوباتي فإن العوامل البيئية قد تزيد من فرصة حدوث هذا الاعتلال.[٣] التدخين خلال فترة الحمل. 

[٤] مضاعفات الولادة: عدم نشوء الطفل في بيئة دافئة في طفولته المبكرة خاصة، ويقصد بذلك عدم تقديم الحنان الكافي للطفل وعدم تقديم ردود فعل إيجابية تجاه تصرفاته.

*علاج الشخصية السيكوباتية:* 

*أولًا: العلاج النفسي للشخصية السيكوباتية:* يھدف ھذا العلاج إلى محاولة تصحیح سلوك السیكوباتي وتعـديل مفھـوم الــذات لديــه، وحــل الــصراعات، وإزالــة مــصادر التــوتر والقلــق وإشــباع الحاجــات النفــسیة والاجتماعیة.

 

*ثانيًا:* العلاج الديني:

العلاج الديني للشخصية السيكوباتية: يھدف ھذا النوع من العلاج إلى إعادة تربیة المنحرف بإعادة صیاغة محتويات أنآه الأعلى أو ضمیره الأخلاقي.

 

*ثالثًا:* العلاج السلوكي:

العلاج السلوكي للشخصية السيكوباتية: 

 يشمل ھذا العلاج ( العلاج بـالتنفیر ) ويقـوم علـى أسـاس تقـديم خبـرات غیر سارة بجوار السلوك غیر المرغوب فیه . 

*رابعًا:*( العلاج بالتدعیم ) الذي يبدأ أولًا بتحديد أنواع السلوكیات؛ فیلجأ المعالج إلى إزالة ھذا التدعیم. والتدعیم قد يـشمل الطعـام والـشراب وقـد يكون تدعیمًا اجتماعیًا والتشجیع . ويلجأ المعالج السلوكي إلى تبديل أفكار المـريض ومعقداتـه واتجاھاته على أمل أن يتبدل تبعا لذلك السلوكیات غیر المرغوب فیھا .

4- العلاج النفسي الجماعي ( psychotherapy Group) :

العلاج الجماعي للشخصية السيكوباتية : يمكن أن يـساعد فـي تحـسن بعـض الحالات .

5- إدخال الحالات السیكوباثية مصحات خاصة بھم:

علاج الشخصية السيكوباتية عند دكتور نفسي: فقط لمحاولة خلق ضمیر اجتماعي عندھم وتطوير إحساسھم بحقوق الآخرين.

6ـ العلاج البیئي :

العلاج البيئي للشخصية السيكوباتية: يھدف ھذا النوع من العلاج إلى تعديل العوامل البیئیة التـي قـد تـساھم فـي نشوء السیكوباثیة، داخل المنزل أو خارجه وذلك بتوفیر الرعاية الاجتماعیة للـسیكوباثي فـي الأسرة والمدرسة أو المؤسسة. وكذلك توفیر أماكن مناسـبة لقـضاء وقـت الفـراغ ، وإشـراكه في الأنشطة الاجتماعیة الخیرية…إلخ.

7- العلاج التكاملي:

العلاج التكاملي للشخصية السيكوباتية : وھذا المـنھج يحـاول أن يجعـل مـن العلـوم الطبیـة والنفـسیة أداة وقائیـة اجتماعیة لا أداة علاجیة فردية.

 

8- العـلاج الـدوائي:

العلاج الدوائي للشخصية السيكوباتية : يفـضل العـالم ( سـلفرمان ) عـلاج ھـذه الحـالات بالعقـاقیر وخاصـة زمـرة المسكنات القاعدية، وقد تبین له بعد تخطیط المخ كھربائیًا أن السیكوباثیة قريبة مـن الـصرع، وأشار في نھاية تجاربه إلى أن خیر النتائج تكون بالجمع بین العقاقیر والعلاج النفسي.

عن المؤلف