كتبت إيمان علاء
في السينما المصرية أصبح ما يعرض على شاشات التلفاز عبث خرج عن نطاق المعقول لم يعد العقل يستوعب السخف والانحاط الذي وصلت له من خلال ما يعرض على شاشتها والسلوكيات التى تبدلت مائة وثمانون درجة والجرائم التى كثُرت في المجتمع بجانب ذلك الأطفال الذين يتخذون أمثال عرجاء قدوة لهم ، كل ما يعرض عليها يُقال عنه فن بل نفايات لوثت المجتمع وابناءه لم ينجو صغير وكبير مما يعرض ولا توجد أي رقابة على ما يبث من أفلام تعدت نطاق السخف والتدني ، إذا لم يحمل الفن رسالة سامية وأهداف بليغة تُبدل للأفضل فهو ليس بفن بل سخف يُعرض عامداً متعمدا لفساد أخلاق مجتمع بأكمله ، فمعظم الأفلام التى تم عرضها تحمل ألفاظ بذيئة بجانب المشاهد الساخرة ، من خلال ذلك تقول لأبناء المجتمع هيا افعلوا ولا تخشو أحد الرقابة صماء والباقون غافلين فلا حاجة للخوف ، ويندرج أسفل كل ذلك الأقلام التى تكتب فحقا ما تكتبه عبث القلم لم يخلق لذلك بل لندون ما يظل باقي ما يحمل راية حق ما يخرج الناس من الظلمات إلى النور وليس العكس فالقلم أمانة يكتب الإنسان فيحسن صنعا ليظل باقى ولكن وضعت الأقلام في أيد عبثت في كتابتها لم تجعل الضمير رقيب على ماتدون فخرجت ألفاظ بذيئة لم نستمع له يوماً واصبح الطفل الذي في سن العاشرة مراهق يبحث عن ما يشبع شهواته ورغباته بين شاشات التلفاز بدل من ان يقرأ كتاب يذكر فيه عظماء دون التاريخ أعمالهم.
المزيد من الأخبار
المبدعة مروه السعدني ومؤتمر ” شباب تستطيع “
الاعلامية مروه السعدني ومؤتمراتها الفريدة من نوعها
الحديقة الرابعة: حديقة الرحمة