كتبت: ياسمين وحيد
كل منا يحتاج إلى فترة صفاء الذهن، فترة يُعاد فيها كل الأفكار والترتيبات، ومراجعة كل القرار السابقة وما سيترتب عليها فيما بعد، هي فترة إحياء بعد انطفاء، فترة توهان تقف فيها في منتصف الطريق وتبدأ التساولات تتساقط من فوقك! “أين أنا؟” وتبدأ تساؤلات وجدانية مجهولة المنشأ وتصبح كأنك لم تُفكر في هذا القرار قط .. هذا القرار الذي قد يكون استغرق منك أياماً وشهوراً طويلة في التفكير!.
تحتاج فترة لأجلك فقط، لك وحدك.. لتصبح أنت والليل وأفكارك، فتُصبح محب للعزلة ومتيم بالوحدة وضحية أفكارك!
بالرغم من أن هذه الأفكار تكاد أن تقتلك إلا أنك بحاجة إليها، بحاجة لتنظيم كل ما هو آتٍ، ووضع قرارات حاسمة لمستقبلك المجهول، فتبدأ في رسم ملامحه الجديدة ليظهر مستقبلك في ثوبٍ جديد.
عليك أن تُحسم أمر كل قرار اتخذته ويُشعرك بأنك تسير في الاتجاه الخاطيء، عليك أن تُلبي نداء عقلك الذي دوماً يُنادي بالقرارات الحاسمة الصحيحة، عليك بالمحاولة أبد الدهر إلى أن تجد ما تريد، عليك أن تُهديء من صوت عقلك وتمنحه الاستقرار.
إذا راودك شعور أنك في الطريق الخاطيء فعليك أن تقف وتُعيد التفكير من جديد، فلم يفت الأوان بعد ولن يفوت ما دومت حياً.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور